شهدت كلية العلوم في جامعة بابل في هذا العام قبول اكثر من(90) طالب وطالبة في الدراسات العليا ضمن خطة قبول كبيرة شكلت ضعف خطة قبول العام الماضي على مستوى الدبلوم العالي والماجستير والدكتوراه.
وقال عميد الكلية الدكتور حيدر كامل زيدان السعدي ان هذا العدد يفوق ضعف عدد المقبولين في العام الماضي بالنظر لامتيازات الكلية ولما تحتويه من خبرات كبيرة للتدريسيين وتمتلكه من مقومات بحثية من الاجهزة والمعدات المختبرية من اجل تخريج وافادة اكبر عدد من الخريجين من مؤسسات الدولة والقطاع الخاص كذلك الاشخاص غير المتعينين الذين يرومون الحصول على شهادات عليا في مجالات مختلفة.
مضيفا ان الكلية تتوفر فيها امكانيات كبيرة من الاجهزة المختبرية تم تجميعها خلال السنوات الاربعة الماضية عندما كانت هنالك موازنة ضخمة للجامعة حيث تم تجهيز كافة المختبرات بأجهزة ضخمة واستراتيجية ومواد علمية .
مضيفا ان نسبة الطلبة المقبولين على قناة النفقة الخاصة كانت هي الاعلى ضمن قنوات القبول مما يساعد ذلك على تغطية نفقات الكلية وسد احتياجاتها كما ان هناك حاجة ملحة لتطوير البحث العلمي في التخصصات المختلفة وحاجة ملحة لحل مشاكل مؤوسات الدولة بالتخصصات المختلفة لذلك اخذت الكلية على عاتقها عملية البحث العلمي في حل المعضلات والمشاكل.
مشيرا الى ان كلية العلوم تعد من الكليات التي تساهم في خدمة المجتمع بشكل مباشر من خلال منتجها التعليمي الذي يمتلك الجانب الاكاديمي والتطبيقي بما يتناسب مع حاجة الجهات المستفيدة، فللكلية باع طويل في تقديم الاستشارات العلمية وايجاد الحلول المناسبة للمعوقات التي تواجه المؤسسات المحلية ومؤسسات الدولة بمختلف وزاراتها، من خلال الخدمات التي يقدمها مكتبها الاستشاري او من خلال البحوث العلمية المناطة بطلبة الدراسات العليا في اقسام الكلية الاربعة (قسم علوم الحياة وقسم الكيمياء وقسم الفيزياء وقسم علم الارض التطبيقي).
مؤكدا ان الكلية تتميز بان لها مساهمات عديدة في النشاطات العلمية المتمثلة بإقامة المؤتمرات والندوات العلمية وورش العمل اذ تمتلك الكلية نخبة من الكوادر الفنية والادارية والاساتذة الكفوؤين ذوو الخبرة العالية في مجال الاختصاص، وهنا لا يمكن اغفال الدور الذي يقدمه تدريسيو الكلية في اثراء المكتبة العلمية بالمؤلفات من الكتب المنهجية والكتب المساعدة وكذلك بالبحوث القيمة والمنشورة في المجلات المحلية والعالمية الرصينة. وقد توج هذا النتاج بحصول الكثير من اساتذة الكلية على الجوائز التقديرية في المحافل العلمية المحلية والعالمية المختلقة ،وان الكلية تقوم بتنفيذ برامجها الاكاديمية وفق معايير ضمان الجودة العالمية.
بقلم / عادل محمد