دراسة بجامعة بابل حول تأثير قنوات الاقتران في تفاعلات الاندماج النووي بين الايونات الثقيلة قرب حاجز الجهد الكولومي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 773

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 20/10/2014

اخر تصفح: 2024/05/08




نوقشت في قسم الفيزياء بكلية التربية للعلوم الصرفة في جامعة بابل رسالة الماجستير الموسومة :تأثير قنوات الاقتران في تفاعلات الاندماج النووي بين الايونات الثقيلة قرب حاجز الجهد الكولومي للطالبة نور هادي عباس على قاعة المناقشات في الكلية .اجرى الباحث في هذه الدراسة حسابات اقتران القنوات لدراسة تأثيرها على حسابات مقطع الاستطارة الكلي للاندماج النووي fus? وتوزيع حاجز الاندماج (d^2 (E?_fus ))?(dE^2 ) للتفاعلات 144Sm +16O,154Sm +16O,166 Er+16O, 186W +16O, 204Pb +16O, 208Pb +16O. اجريت حسابات اقتران القنوات عن طريق توظيف احث نسخة من برنامج الحاسوب CCFULL)) وDEFFUS)) للنوى شديدة التشوه والذي اساسا برمج وطور من قبل الباحث Hagino)) وجماعته والذي يتضمن كل مراتب الاقتران.







وبعدها تمت مقارنة حسابات مقطع الاستطارة الكلي بدون اقتران وبوجود الاقتران مع البيانات العملية المتوفرة وقد لاحظ الباحث انه عندما اخذ بنظر الاعتبار اقتران القنوات تحسنت الحسابات قريب واسفل حاجز الجهد الكولومي(Vb) واصبحت قريبة من البيانات العملية. في هذه الدراسة ايضا جرى التحري عن تأثير تهيجات الفونون المنفرد والمزدوج وقد استنتج الباحث أن تهيج الفونون المنفرد في نواة الهدف كان افضل ملائمة لاخذه بنظر الاعتبار بدلا عن الفونون المزدوج . تمت كتابة برنامج حاسوبي بلغة الناتلاب MATLAB)) لأستخلاص توزيع حاجز الاندماج باستخدام طريقة الفرق بين ثلاث نقاط من البيانات المقاسة والمحسوبة لمقطع استطارة الاندماج وقد قورنت الحسابات النظرية مع البيانات التجريبية في حالتي الاقتران وعدم الاقتران.ان الاخذ بنظر الاعتبار أقتران القنوات خفضت حسابات توزيع حاجز الاندماج واعطت توافق جيد وبشكل ملحوظ مع القياسات العملية.



بقلم/آلاء الطائي

تاكات المحتوى: دراسة بجامعة بابل حول تأثير قنوات الاقتران في تفاعلات الاندماج النووي بين الايونات الثقيلة قرب حاجز الجهد الكولومي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل