جرت مناقشة رسالة الماجستير الموسومة اليوتوبيا وتمثلاتها في النص المسرحي العراقي للباحث تمار ميثم جهاد في كلية الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية واحتوى البحث على أربعة فصول ، تناول الفصل الأول (الإطار المنهجي) متضمناً مشكلة البحث والتي حددت بالسؤال الآتي : ما اليوتوبيا وتمثلاتها في النص المسرحي العراقي ؟ بينما جاءت أهمية البحث والحاجة إليه بوصفه بحثاً قيمياً يبحث في موضوع اليوتوبيا من وجهة النظر الفلسفية والاجتماعية والثقافية ومدَيات الإفادة المتحققة من ذلك في مجال كتابة النص المسرحي ، ويفيد هذا البحث الباحثين في مجال كتابة الأدب المسرحي والنقد والفلسفة ، فضلاً عن طلبة معاهد الفنون الجميلة وكلياتها . وهدف البحث إلى تعرف اليوتوبيا وتمثلاتها في النص المسرحي العراقي ، ومن ثم حدود البحث الزمنية والمكانية التي تحددت بنصوص الكتاب المسرحيين العراقيين وللمدة من (1980 –2010 م) ، وحد الموضوع المتمثل بدراسة اليوتوبيا وتمثلاتها في النص المسرحي العراقي ، ثم اختتم الفصل بتحديد المصطلحات وتعريفها .



وتناول الفصل الثاني (الإطار النظري) الذي تضمن ثلاثة مباحث . عني المبحث الأول بدراسة اليوتوبيا ومحايثاتها الفلسفية ، وعني المبحث الثاني بدراسة اليوتوبيا وأسسها وأبعادها وعلاقتها بمفاهيم (الأسطورة ، الدين ، الآيديولوجيا ، العلم) . وعني المبحث الثالث بدراسة اليوتوبيا وتمثلاتها في النص المسرحي وعلى محورين : عالمياً وعربياً. وأُختُتِمَ الفصل بالمؤشرات التي أسفر عنها الإطار النظري والدراسات السابقة .وكرس الفصل الثالث (الإطار الإجرائي) الذي ضم إجراءات البحث التي شملت تحديد مجتمع البحث والذي ضم (22) نصاً مسرحياً لكتاب المسرح العراقي التي تحتوي على اليوتوبيا وضمن الحد الزماني ، وعينة البحث التي ضمت ثلاث مسرحيات وهي مسرحية (رسالة الطير) للمؤلف قاسم محمد ومسرحية (الفردوس – مذكرات رجل مهزوم يدعى أنكيدو) للمؤلف مثال غازي ومسرحية (الضحية والجلاد) للمؤلف قاسم فنجان ، كذلك ضم الفصل منهج البحث وأداة البحث ، واخْتَتَم الباحث الفصل بتحليل عينة البحث .



بقلم/اسعد الشوك