قسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بابل بالتعاون مع البيت الثقافي يقيم أمسية علمية عن التربية الخاصة والمهمات الحضارية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 943

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 21/09/2014

اخر تصفح: 2024/09/19




قسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بابل بالتعاون مع البيت الثقافي
يقيم أمسية علمية عن التربية الخاصة والمهمات الحضارية

استضاف البيت الثقافي البابلي بالتعاون مع قسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بابل الدكتور حيدر حاتم العجرش رئيس قسم التربية الخاصة في كلية التربية الأساسية بجامعة بابل . حيث القى محاضرة علمية عن "التربية الخاصة والمهمات الحضارية " . قدمه الدكتور عامر صباح المرزوك الذي أشار في بداية الامسية إلى أهمية انفتاح الجامعة على المؤسسات الثقافية وخلق شراكه حقيقية في مجالات الإبداع والتميز . منوها الى برنامج عمل كبير مع البيت الثقافي لإقامة أماسي ثقافية .ثم تحدث المحاضر الدكتور حيدر في بداية محاضرته عن مفهوم الحالات الخاصة الذي اكد انه لا يقتصر على الذين ينخفض أداؤهم عن أداء الآخرين (ذوي الاحتياجات الخاصة) وإنما يشتمل على الذين يكون أداؤهم أفضل من أداء الآخرين (الموهوبين والمتفوقين)، سيما وان البعض يقتصر استخدامه لمصطلح التربية الخاصة على فئة المعاقين فقط وهذا مجاف للصواب. ان هذا المصطلح صالح لكل الفئات المحتاجة لنوع خاص من الرعاية، سواء كانت جسمية أو نفسية أو اجتماعية أو تربوية .






فالتربية الخاصة ( كما عرفها المحاضر ) هي نمط من الخدمات والبرامج التربوية تتضمن تعديلات خاصة سواءً في المناهج أو الوسائل أو طرائق التعليم استجابة للحاجات الخاصة لمجموع الطلاب الذين لا يستطيعون مسايرة متطلبات برامج التربية العادية.مبينا ان خدمات التربية الخاصة تقدم لجميع فئات الطلاب الذين يواجهون صعوبات تؤثر سلبياً على قدرتهم على التعلم . كما أنها تتضمن أيضاً الطلاب ذوي القدرات والمواهب المتميزة. وحدد المحاضر الفئات المشمولة بالتربية الخاصة . وبين الاسباب التي دعت الى الاهتمام التربية الخاصة والأسس التي تقوم عليها. ثم تطرق المحاضر الى أهمية أقسام التربية الخاصة في الجامعات العراقية ومخرجاتها ومواصفات معلم التربية الخاصة . ثم عرج على برامج التربية الخاصة ونشاطاته . بعد ذلك فتح باب النقاش بين الحاضرين .وأشارت عدد من أراء الحاضرين من الأكاديميين والأدباء والإعلاميين إلى أهمية الارتقاء بمستوى عمل التربية الخاصة في مدارسنا ، حيث دعا الدكتور رشيد هارون الى ضرورة استقطاب اكبر عدد ممكن من الطلبة في اختصاص التربية الخاصة في كلية التربية الأساسية سيما وان حاجة مديريات التربية بهذا الاختصاص كبير. أما الفنان الصحفي فاضل شاكر فقد ألزم مديريات التربية بالاهتمام في تحسين أداء معلمي التربية الخاصة داعيا الى فتح أكثر من مدرسة في المحافظة لتدريس التلاميذ الذين يعانون من مشاكل في الحركة والنطق والسمع والبصر .
وطالب الدكتور عبد السلام جودت من جامعة بابل الى ضرورة التوسع في فتح أقسام للتربية الخاصة من اجل تخرج كوادر مؤهلة لممارسة دورها كما طالب بتوسيع الدراسات العليا في هذا الاختصاص داعيا الوزارات المعنية ومنضمات المجتمع المدني لوضع بنية تحتية لهذا الاختصاص وتوفير المختبرات والاجهزة الخاصة بها كما دعا جودت الى أهمية تأهيل المعلمين في هذا المجال وضرورة إشراكهم في المؤتمرات العالمية التي تعنى بذوي الامتيازات الخاصة . ولكي نفهم بان التربية الخاصة تعنى أيضا بالموهوبين والمتفوقين عقليا . فقد أشار الإعلامي فاضل الطائي الى ان العراق ومنذ عقود من الزمن كان وما زال بيئة طاردة للكفاءات العلمية والثقافية والفكرية مما دعا ذلك الى مغادرة الكثير من العقول العراقية الكبيرة خارج البلاد وبذلك فقد العراق ثروة فكرية كبيرة

بقلم / عماد الزاملي

تاكات المحتوى: قسم الإعلام والعلاقات العامة في جامعة بابل بالتعاون مع البيت الثقافي يقيم أمسية علمية عن التربية الخاصة والمهمات الحضارية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل