تدريسي يقترح إنشاء جامعة أمنية لمواجهة التحديات والخروقات الأمنية

قدم الدكتور عماد هادي اليسار من كلية علوم البنات في جامعة بابل دراسة يقترح فيها انشاء جامعة امنية في العراق اطلق عليها ( جامعة العراق الامنية ) . مؤكدا في ذلك على اهمية تعزيز مهارات التحرك والتخطيط والفحص والتحري الأمني في اختزال الخروقات الأمنية على جميع الأصعدة الميدانية والمعلوماتية واختزال الجزء الأكبر من الجرائم. مشيرا الى ان التحديات الكبيرة التي يمر بها الشعب العراقي وعلى الصعيد الأمني خاصة فلابد من استثمار كافة الجهود والطاقات المتوفرة ومنها العلمية خاصة لمواجهة التحديات التي تعصف بوطننا العزيز ولابد من شحذ الهمم وتعزيز القدرات والإمكانيات الأمنية على صعيد التخطيط والتدريب والتجهيز والوعي والثقافة الأمنية لأجهزة الدولة المعنية بالأمن (الدفاع والداخلية).


واشار الدكتور عماد أن الجامعة الامنية لها دور في تعزيز الوعي والثقافة الأمنية . وان انشاء جامعة تحمل اسم (جامعة العراق الأمنية) هو على غرار ماموجود في دول العالم التي تتمتع بمستوى امن وثقافة أمنية عالية .مبينا ان الهيكل الأمني في وزارتي الدفاع والداخلية يعتمد وبنسب ضئيلة على ما تقدمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي من الكفاءات بمختلف الاختصاصات إلا إن الجانب الأمني (التخصصات الأمنية) قد لايتجاوز 20% أو اقل من مجمل التخصصات المطلوبة وهو غير كاف لسد احتياجات البلد في هذا المجال.كما إن التخطيط لاستحداث جامعهة أمنية تعطي زخما إعلاميا معتبرا اذ إن سبب كل ما حدث في العراق هو معرفة المجاميع الإرهابية التخريبية بالفراغ (الثقافة الأمنية , الخبرات , الإمكانيات) والذي بدوره يؤدي إلى استكلاب قوى الإرهاب المدعومة.وحول هيكلية ومرافق الجامعة . اوضح الباحث في دراسته انها تضم كليات وأقسام متعددة من الممكن ان تستوعب كل فصائل وصنوف وأجهزة امن الدولة . لغرض إعداد العاملين في الأجهزة الأمنية وتدريبهم وتأهيلهم وتخريج كوادر علمية لرفد الأجهزة بها. على ان يصدر لها مرسوم رئاسي . وان تسجل في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي.


بقلم / عماد الزاملي