دراسة بحثية في جامعة بابل تبحث في قياس اضطرابات النوم لدى طلبة المرحلة الإعدادية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1054

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 15/09/2014

اخر تصفح: 2024/04/24




دراسة بحثية في جامعة بابل
تبحث في قياس اضطرابات النوم لدى طلبة المرحلة الإعدادية

بحثت دراسة أعدها الباحث الأستاذ المساعد الدكتور علي محمود كاظم الجبوري التدريسي في قسم التربية وعلم النفس في كلية التربية للعلوم الإنسانية بجامعة بابل(قياس اضطرابات النوم لدى طلبة المرحلة الإعدادية ) والتي نشرت مؤخرا في مجلة كلية التربية الأساسية للعلوم التربوية والإنسانية في جامعة بابل في عددها الخامس عشر.بين الباحث أن اضطرابات النوم واحدة من بين أكثر الاضطرابات النفسية التي بدأت تنتشر في العصر الحالي كغيرها من الاضطرابات النفسية التي ازدادت انتشارا وارتبطت بتعقد الحضارة وكثرة الأعمال وأعباء الحياة وما يترتب عليها من أجهاد وضغوط متعددة وتتباين هذه الاضطرابات في مدى تأثيرها السلبي على الأفراد ويمكن أن يكون ذلك أكثر سلبية على الطلبة بشكل خاص .وتهدف الدراسة إلى معرفة انتشار اضطرابات النوم لدى طلبة المرحلة الإعدادية من طلبة الصف الرابع والخامس والسادس في محافظة بابل وشملت عينة البحث تسع مدارس ثلاثة ضمن المناطق الريفية وستة تقع ضمن مركز المدينة وبلغ عدد أفراد عينة البحث (581) طالبا وطالبة مقسمة إلى(285) من الإناث و( 283) من الذكور والتي تتراوح أعمارهم بين ( 16-18) سنة.ومعرفة فيما أذا كانت توجد فروق ذات دلالة إحصائية في نسبة انتشار اضطرابات النوم وفقا لمتغير الجنس ( الذكور – إناث).



وأوضح الباحث أن تزايد انتشار هذه الاضطرابات في مرحلة الدراسة الإعدادية والتي يكون فيها الطالب بأمس الحاجة إلى قدر كافي من النوم نظرا لوجود العلاقة الارتباطية العالية والتي أشارت أليها الأدبيات والدراسات السابقة بين ما يحتاجه الطالب من النوم وبين قدرته على انجاز متطلبات الدراسة من تعلم وتذكر وتركيز وانتباه وهي جميعها عمليات عقلية مهمة ذات علاقة كبيرة بالتحصيل , فضلا على ما يحتاجه من راحة جسدية .واستنتجت الدراسة أن بعض اضطرابات النوم منها الأرق أكثر انتشارا بين الإناث والسبب الأخر ربما أن الطلبة في المرحلة الإعدادية قد تعاني من القلق خاصة وهي قبل المرحلة الجامعية من أن تحصل على معدل في الصف السادس الإعدادي لايؤهلها للقبول في الجامعة اوالمعهد في نفس المحافظة مما قد لا تحصل موافقة ذويها للذهاب لأجل الدراسة في محافظة أخرى خاصة في ظل وضع امني غير مستقر لذا فان هذا القلق من شانه أن يسبب اضطرابات نوم للطلبة بينما قد لايشكل سببا للطالب إذ يمكن أن يسمح له ذويه للدراسة خارج المحافظة والسبب الأخر كما هو معروف بحكم الطبيعة الفسيولوجية للمرأة تحدث لديها تغيرات فسيولوجية في نظام الهرمونات كل ( 28) يوما وبسبب ذلك أن ( 40%) منهن تصاب قبل الطمث بنوبات من التوتر والحساسية وسرعة البكاء والاكتئاب والتهيج العصبي ويصاحب ذلك مشاكل في النوم وان الحالة النفسية غير المستقرة تنعكس سلبا على كمية ونوع النوم فتكون سببا لحدوث اضطرابات النوم .



وأوصت الدراسة بأهمية الاستعانة بهذا المقياس في مؤسسات الرعاية الصحية للشباب للأعمار المساوية والمقاربة لأعمار عينة البحث لإغراض التشخيص وإمكانية الاستعانة به في مجال الإرشاد النفسي والتربوي للمرحلة الإعدادية والاستعانة بنتائج هذا البحث في تحديد خط الأساس للدراسات اللاحقة لواقع انتشار اضطرابات النوم والاستفادة من هذا المقياس في الدراسات التجريبية والدراسات السريرية التي تستدعي قياسا موضوعيا لاضطرابات النوم .ومن المقترحات التي خرجت بها الدراسة التأكيد على توسيع عينة التطبيق للأعمار الأصغر والأكبر سنا نحو تقنين الأداة للمجتمع العراقي ككل وأجراء دراسات مماثلة لاكتشاف واقع اضطرابات النوم لشرائح المجتمع المختلفة ومعرفة نسبة انتشار واقع كل اضطرابات من اضطرابات النوم وأجراء دراسات مقارنة مع محافظات أخرى لمعرفة مدى انتشار هذه الاضطرابات .

بقلم / مرتضى علي







تاكات المحتوى: دراسة بحثية في جامعة بابل تبحث في قياس اضطرابات النوم لدى طلبة المرحلة الإعدادية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل