انطـلاقاً مـن الشعـور بالمـسؤولية الـتي تحتـم علينـا توفيـر أفضل الأجواء لطلبة الأقسـام الداخـلية ، تـم اصطـحاب الطـلبة الاندنـوسيين الساكنـين فـي الأقسام الداخـلية إلـى كربـلاء المقـدسـة وذلـك لتخـفيف ضغـط الـوحـدة عليهـم خصـوصاً وإنهـم يعيشـون لـوحـدهـم فـي القسـم الـداخـلي بسـبب عـدم تـواجـد الطـلـبة فـي الأقـسـام بالـوقـت الحـاضـر ، وقـد صـرح الـدكتـور ريــاض هـاتــف عبــيد مـديـر الأقـسـام الـداخلية بأنـنا نشـعر بـأن هـؤلاء الطلبة هم ضيوفنا كما أنهم رسل بلدهم ألينا لذلك فأننا نوفـر لهم مانستطـيع حتى يكونـوا بأحسن حال وقد أضاف بأننا عودناهم على الاحتـفاء بـهم دائـماً وإقـامـة الولائـم تطـوعاً مـن قـبل مـنتسـبي المديـرية لشمـولهم بالكـرم العـراقي وقـد كلفـنا السـيد أحـمـد الـزامـلي مسـؤول الإعـلام باصطحابهـم إلـى كربـلاء والـذي قـام بدوره بالتنسيق مـع الاخوه في مركز رعاية الشباب التابع للعتبة الحسينية المقدسة ليوفـر لهم جـواً خاصاً فـقـد حضـروا حـفـلاً أقـيم عـلى شرفهـم ، حضر فـيه الســيد أفضــل الشـامـي نائـب أميـن عـام العـتبة المقـدسـة وقـد تـم تكريمـهم إثـناء الحـفل والاحتـفاء بهـم تشرفـوا بعـد الحفـل بوجـبة غـداء فـي مضـيف الأمـام الحـسيـن (ع) تـم بعـدها زيـارة المولى أبي عـبد الله (ع) والتـقاط صـور تـذكارية داخـل الحـرم المقـدس وقـد خـتمت الجـولة بزيـارة أبـي الفضـل عـليـه السـلام ، وقد شـكر الطـلبة فـي خـتام هـذه الجـولة مـديرية الأقـسـام الـداخلــية لما تبديـه لهـم مـن مساعـدة أشعـرتهـم أنهـم في بلدهم حيـث قـال الطـالب (أجـونـج قاسـم ) أني ألان أحـب العـراق كـما أحـب اندنـوسـيا