دراسة بحثية في جامعة بابل تبين الابعاد الجمالية لفن الواقعية المضخمة



بينت دراسة بحثية اعدها الباحث الدكتور محسن رضا القزويني من كلية الفنون الجميلة في جامعة بابل الابعاد الجمالية لفن الواقعية المضخمة حيث تعد هذه الدراسة مفيده لكل العاملين بالحقل الثقافي كونها تيارا مابعد الحداثة يخاطب الاجناس الفنية المختلفة كما تفيد الدارسين بحقل الفنون البصرية من خلال تعرفهم على اخر المنجزات الفنية لتيار الواقعية المضخمة ( الهايبريالية ).وكانت الحدود الزمانية للدراسة من عام 1972 حتى عام 2011 كون هذه الفترة هي مرحلة النتاج الفني لفن الواقعية المضخمة في الولايات المتحدة الامريكية وقد كانت الحدود الموضوعية للبعد الجمالي لفن الواقعية المضخمة في ( الرسم والنحت ) .



جاءت الدراسة على اربعة فصول احتوى الفصل الاول على مشكلة البحث واهميته فقد تبلورت المشكلة من خلال الاجابة على ماهي الابعاد الجمالية لفن الواقية الجمالية المضخمة اما الفصل الثاني فقد ضم الاطار النظري وجاء على مبحثين الاول تناول استعراض الابعاد الجمالية لفن ما بعد الحداثة والثاني تطرق الى الاسس الفلسفية والفنية الكامنة خلف تيار الواقعية المضخمة ومن ثم الاسس الفنية وتطبيقات الواقعية بالفنون كما شمل الفصل الثالث اجراءات البحث متضمن مجتمع واختيار العينة واداة البحث وتحليل ثلاثة عينات اما الفصل الرابع فقد احتوى على عدد من النتائج والاستنتاجات والتوصيات والمقترحات حيث كانت اهم النتائج هي كبعد جمالي حققت الواقعية المضخمة تواصلية او تعايشية الانسان مع الانسان وذاته و العالم .



بقلم / رافع عبد القادر