دراسة في جامعة بابل بعنوان : (السيبرنتيكا في العرض المسرحي)

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 795

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 20/08/2014

اخر تصفح: 2024/03/29




دراسة في جامعة بابل بعنوان : (السيبرنتيكا في العرض المسرحي)



نال الطالب مصعب إبراهيم محمد الطائي من كلية الفنون الجميلة قسم الفنون المسرحية شهادة الدكتوراه عن رسالته الموسومة (السيبرنتيكا في العرض المسرحي).ذكر الباحث في مقدمة دفاعه التيارات المسرحية الحديثة التي احتفت بدور المخرج المسرحي بوصفه قائداً ومنظماً للعمل مجالاً رحباً انتهجته أغلب الممارسات المسرحية اللاحقة، مما حدا بتلك الممارسات الى الإمعان في العملية التنظيمية، وتعددت المفردات التي تعمل عليها، ويكشف ذلك التوجه أن تلك الاعدادات قد نحت منحاً سيبرنتيكياً يفرض سيطرة محكمة على العاملين والأجهزة التي يقومون عليها، لتحقيق صورة مشهدية غنية بتضافر الاختصاصات المتنوعة, تسهم في انتاج خطاب بصري منضبط يواشج بين الإنسان والآلة ويستثمر القدرات التقانية التي اتاحتها له التطورات العلمية الحديثة.



وفي ضوء ما تقدم فقد قسم الباحث موضوعة بحثه على أربع فصول، ضم الفصل الأول "الإطار المنهجي" مبتدأً بمشكلة البحث المتمحورة في التساؤل الآتي: ما هي آليات اشتغال السيبرنتيكا في العرض المسرحي ؟ ومن ثم أهمية البحث، وتجلت بوصفه منجزاً معرفيا يبحث في إيجاد مقاربات تناظرية بين اشتغالات السيبرنتيكا وبين الفن المسرحي أولاً، ورصد هذه المقاربات وفرزها ثانياًً.



اما الحاجة إلى البحث فظهرت: في محاولة الإفادة من نتائج البحث كونه يعد دراسة منهجية تفيد المتخصصين في مجال المسرح عموماً والإخراج المسرحي على وجه الخصوص. وبهذا يكون هدف البحث محدداً بما يأتي:(تعرّف آليات اشتغال السيبرنتيكيا في العرض المسرحي)وتضمن الفصل حدود البحث التي شملت العروض المسرحية التي وظفت المبادئ السيبرنتيكية، وقدمت صياغة فنية اعتمدت الانضباط والتحكم بمجمل العناصر المركبة لصورة العرض على المستوى العالمي والعربي والعراقي، في المدة المحصورة بين عامي 2005-2013.



بقلم / فائق الرماحي

تاكات المحتوى: دراسة في جامعة بابل بعنوان : (السيبرنتيكا في العرض المسرحي)
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل