كلية الآداب تقيم ندوة عن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) بين الالتزام والانفتاح

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1108

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 10/11/2016

اخر تصفح: 2024/03/29



أقامت كلية الآداب وبالتعاون مع العتبة العباسية المقدسة ندوة تفاعلية عن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) بين الالتزام والانفتاح حاضر فيها سماحة السيد حسين الحكيم، وبحضور عميد وأساتذة وطلبة الكلية.

وقال عميد الكلية الدكتور موح عراك عليوي أن كلية الآداب حرصت على مد جسور التفاعل والتواصل مع العتبات المقدسة والمؤسسات الفكرية والثقافية في كل المناحي التي تعزز البناء الفكري والعلمي الذي تنهض به الكلية، وقد استضافت الكلية الكثير من الشخصيات الدينية والفكرية والعلمية، وعقدت وأسهمت في العديد من المؤتمرات والندوات داخل الكلية وخارجها، وبما يكرس الدور العلمي والوظيفي والعقائدي والقيمي الذي تتبناه الكلية.


وأضاف الدكتور موح أن الندوة الحوارية جاءت لتعزز وتفصح عن جزء يسير من الثورة الحسينية المباركة التي هي الامتداد الحقيقي للنهج الرسالي المحمدي، والتي تقوم على الفهم الواعي والمدرك والملتزم بثوابت الإسلام الحنيف وتجسيده في أقوال وأفعال سليل الندوة والصادع بكينونة هذه الرسالة العظيمة الإمام الحسين (عليه السلام) في وجه دعاة التحريف والضلالة والزيف في كل أوان ومكان.

وبين السيد حسين الحكيم أن الثابت والمتغير في عنوان الرسالة أو الثورة الحسينية هو القائم على الالتزام ببنية الإسلام التي حاول المظلون تحريفه وازاحته بقتل دعاته والقائمون عليه بأمر الله، والتصدي وتشريد الموالين له، فكان لزاما أن يقود الإمام الحسين (عليه السلام) ثورة الإنسانية وفق الرؤية الآلهية وحقيقة ومبادئ الإسلام والإيمان الذي تجسد في شخص الإمام (عليه السلام)، وكان الانفتاح ممثلا بالبناء السليم للإنسان وتجاوز كل المعوقات لإيصال الرسالة الشريفة وامتدادها في جذور وفطرة الإنسان، ومقاومة الانغلاق الفكري والعقلي الذي يقيد ويحجم هذه الرسالة وفق رؤى شخصية مغرضة واهية، تريد به العودة إلى العصبية والانغلاق القبلي الجاهلي .

وأكد السيد الحكيم أن الالتزام بالحسين (عليه السلام) ونهجه المستمر هو الانفتاح بعمق مبادئ الإيمان وكلمة القرآن، فكانت حياته واستشهاده(عليه السلام) وفي كل قول وفعل منها هي حقيقة وتفسير وتجسيد الرسالة المحمدية، وهو الداعي الحق إلى الثبات عليها وعدم الانجراف وراء زيغ وانفلات ودعوات مشوهة باطلة مثلها سلاطين الظلم والكفر والجهل، فإنسانية الحسين (عليه السلام) هي اختزال لمعنى حقوق الإنسان، وهي المعين والرافد الباقي الذي يستقي منه دعاة التنوير والعلم والتغيير الإيجابي، والبحث عن الخير والصلاح والرشاد للبشرية جمعاء.
بقلم / علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية الآداب تقيم ندوة عن ثورة الإمام الحسين (عليه السلام) بين الالتزام والانفتاح
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل