كتاب ((قراءة جمالية في التطور في الفنون / الجزء الثاني)) لمؤلفته الأستاذ الدكتورة صفا لطفي،يقرأ فيه عن الفنون وتاريخها قراءة جمالية وتاريخية من خلال تتبع التطور الحاصل فيها،وتتحدث المؤلفة عن الكتاب قائلة : أخذت الفنون التشكيلية من رسم وحفر ونقش وفسيفساء وعمارة ، أشكالا مختلفة منذ بدء الحضارة البيزنطية،وذلك حسب البلدان المختلفة التي ظهرت فيها هذه الفنون ، لتأثير البيئة عليها .
ان تاريخ بيزنطة الطويل منذ تأسيسها في القرن الرابع الميلادي على يد الإمبراطور قسطنطين حتى سقوطها في يد الأتراك في القرن الخامس عشر،يتميز بفترات من الانتعاش والازدهار،والمهم إن هذه الحضارة خلفت للإنسانية الشيء الكثير،أثرت وتأثرت.لتأتي بعدها حضارة كبيرة ومهمة في إنتاجها الفني بمختلف مناحيه بالإضافة إلى إنتاجها الفكري،تلك هي الحضارة الإسلامية التي تنوعت أساليبها الفنية وتعددت تبعا لتعدد وتنوع الشعوب التي انضوت تحت لوائها،فكان ثمرة ذلك كله فن يمتلك من الوحدة والتنوع مما يميزه عن فنون الحضارات الأخرى.كما سنرى خلال مسيرة هذا الكتاب.ثم تأتي الوحدة الثالثة لتغطي مرحلة فنية تتمثل بالفن الرومانسكي والفن القوطي.وتأتي الوحدة الرابعة لتكشف عن مرحلة فنية تمثلت بفنون عصر النهضة ، عصر الكشوفات العلمية ، والتخطيط واكتشاف علم التشريح .
بقلم/عماد الزاملي
تاكات المحتوى: صدور كتاب " قراءة جمالية في التطور في الفنون / الجزء الثاني " للدكتورة صفا لطفي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq