حصل التدريسيون في جامعة بابل الدكتور حكمت عبيد الخفاجي، والدكتور جبار كاظم الملّا، والدكتور قاسم رحيم السلطاني، والدكتورة عطارد تقي، والدكتور كريم مطر الزبيدي، والدكتور رحيم الشريفي على الجوائز الأولى في مسابقة الكتاب الحلي التي نظمها مركزُ تراث الحلّة التابع لقسم شؤون المعارف الإسلامية والإنسانية في العتبة العبّاسية المقدّسة.يذكر أن نتائج المسابقة قد أعلنت بعد أن استكملت اللّجان العلمية التي ضمّت بعضويّتها ثلاثين مقوّماً علميّاً من مختلف الجامعات العراقيّة أعمالها بالفرز وتقييم الكتب والمؤلّفات حسب شروط ومحاور المسابقة الدوليّة الأولى الخاصّة بتأليف كتابٍ حلّيٍّ فكريّ معرفيّ يخصّ مدينة الحلّة وقد اشترك فيها أكثر من سبعين كاتباً ومؤلِّفاً من داخل وخارج العراق، وقد تمّ حجب الجائزتين الأولى والثانية لعدم حصولهما على النسب العالية للفوز بحسب ما أفرزت عنه النتائج التي توزّعت على حصول الأستاذ الدكتور حكمت عبيد الخفاجي على الجائزة الثالثة عن كتابه (تفسير الإيضاح للعلّامة الحلي بين المنهج العقلي والمبنى الكلاميّ) مناصفةً مع الدكتور جبار كاظم الملّا عن كتابه (التأصيل والتجديد في مدرسة الحلّة العلمية)، وفوز الأستاذ المساعد الدكتور قاسم رحيم السلطاني عن كتابه (الدرس النحوي في الحلّة) على الجائزة الرابعة مناصفةً مع المدرس المساعد رياض أحمد عن كتابه (الشيخ حسين الحلّي وآراؤه الفقهية)، وكانت الجائزة الخامسة للدكتورة عطارد تقي عن كتابها (البيوتات العلمية في الحلّة) مناصفةً مع المدرس المساعد لينا مقيم جبار عن كتابها (الحلّة في العصر العبّاسي الأخير)، وكانت الجائزة التاسعة مناصفةً بين الأستاذ الدكتور كريم مطر الزبيدي عن كتابه (الحلّة في عهد المماليك)، والأستاذ الدكتور عبد علي الخفّاف عن كتابه (التاريخ الديموغرافي لمدينة الحلّة)، وكانت الجائزة العاشرة من نصيب الدكتور حسين الفتلي والدكتور رحيم الشريفي عن كتابهما (الخطاب الأخلاقي وأبعاده التداوليّة عند رضيّ الدين بن طاووس).

يُذكر أنّ المسابقة تأتي إيماناً بضرورة الحفاظ على التراث الحلّيّ الأصيل وإحيائه بكلّ مدوّناته (الفقهية، العلمية، الفكرية، الأدبيّة، الحضارية، السياسيّة، الاقتصادية، الاجتماعية، الطوبوغرافية، التاريخية، العمرانية) وكلّ ما له صلة بهذه المدينة الولود التي شكّلت -وما زالت- عصب الحياة الفكرية ومهد الحضارة والفقاهة والفكر والأدب.

علي حسن كريم