شارك الدكتور علي عبدالفتاح الحاج فرهود عميدُ كليةِ الدراساتِ القرآنيةِ في لجنةِ المناقشةِ العلميةِ العلنيةِ لطالب الماجستير علي عزيز عبد الكريم في رسالتِه الموسومةِ بـ(الجملةُ الخبريةُ في كلامِ الإمامِ الباقرِ "عليه السلامُ" : دراسةٌ نحويةٌ) وبحضورِ المساعدِ الإداري الدكتور أحمد خليل الحسيني.

تألفت لجنة المناقشة من الدكتور رياض كريم البديري كلية الآداب في جامعة الكوفة رئيسًا، والدكتور شعلان عبد علي سلطان كلية التربية الإنسانية في جامعة بابل عضوًا،والدكتور علاء كاظم جاسم كلية الآداب في جامعة بابل عضوًا، والدكتور علي عبدالفتاح الحاج فرهود عضوًا مشرفًا.


وبعد المداولةِ الأصوليةِ أوعز رئيسُ اللجنةِ إلى المشرفِ الدكتور علي عبدالفتاح بتلاوةِ آيٍ من الذكرِ الحكيمِ ، في أداءٍ هو الأولُ من نوعِه في مجرياتِ المناقشاتِ الخاصةِ بالرسائلِ الجامعيةِ ، عن طلبٍ من المشرفِ نفسِه بآيةِ ما أنه أكد أَنَّ كلَّ رسالةٍ تُناقَشُ في ميدانِ القرآنِ الكريمِ ، والعلومِ المتصلةِ به يجبُ أنْ تحظى افتتاحًا بتلاوةٍ قرآنيةٍ.

وقد عرض رئيسُ اللجنةِ وعضواها لِما جادوا به من نفعٍ علميٍّ توجيهيٍّ بنَّاءٍ أغنَوا بهِ البحثَ من تقييمٍ إيجابيٍّ أشاد بالعملِ ، وبالباحثِ وشخصيتِه العلميةِ ، وبجهدِ المشرفِ وأثرِه الواضحِ في العمل ؛ كونَه قد أنجز رسالتَه في الماجستير في العام 2000-2001م ، في الميدانِ نفسه ، وهي (الجملة الخبريةُ في نهجِ البلاغةِ: دراسةٌ نحويةٌ) ، ومن تقويمٍ إيجابيٍّ صحَّحَ للباحثِ ما وقع به من هَناتٍ.

وأفصح المشرفُ على الرسالةِ الدكتور علي عبد الفتاح عن أَنَّ هذا المنجَزَ العلميَّ يُدرَجُ في ميدانِ (إحياءِ أمرِ محمدٍ ، وآلِ محمدٍ) من الزاويةِ الأكاديميةِ اللغويةِ ، التحقيقيةِ ، التوثيقيةِ ، العلميةِ ، وأَنَّ الباحثَ قد أعمل فكرَه بما هو متمكنٌ منه بحسبِ إمكاناتِه ، ومكتسباتِه المعرفيةِ ؛ فأنجزَ عملاً سيفيدُ منه الباحثون ، والقرَّاءُ ، وأَنَّه يجبُ أَن يَّظهرَ هو في عملِه بما يتمكنُ منه ؛ ليَرفِدَهُ الكرامُ في المناقشةِ بما يأخُذُ بالبحثِ نحوَ ساحةِ الرصانةِ العلميةِ ، علاوةً على ما يبذلُه المشرفُ له من جهودٍ معرفيةٍ غنية ، مؤكِّدًا أَنَّ غنيمةَ البحثِ العلميِّ تتحصَّلُ من عرضِ وجهاتِ النظرِ المعرفيةِ ، وتبادُلِ الآراءِ ، وبسطِ القولِ بالتحليلِ والتوجيه ؛ لتُغنَى الجلسةُ بالفائدةِ الشاملةِ.وقد أجازتِ اللجنةُ العلميةُ الرسالةَ ، موجِّهةً بإجراءِ التصحيحاتِ المهداةِ إلى الباحثِ ، ومنحته درجةَ الماجستير ، بواقعِ (جيد جدًّا).


بقلم / علي حسن كريم