رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية تناقش أحوال دمشق السياسية والحضارية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 636

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 23/08/2016

اخر تصفح: 2024/04/27



ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية دمشق دراسة في أحوالها السياسية والحضارية 264-359هـ للطالب علي رحمن وحيد متعب الموسوي.

تكمن أهمية البحث في كونه يستعرض تاريخ مدينة دمشق السياسي والفكري للمدة (264-359هـ/877-969م) وما شهدته المدينة من أحداث مليئة بالاضطرابات والحروب وغزوات الطامعين للاستيلاء عليها كالقرامطة وابن رائق والحمدانيين ثم الفاطميين، وإبراز دور أهلها في مقاومة هذه الأطماع ومساهمتهم في توجيه الصراع بين مختلف الأطراف المتنازعة من خلال نصرتهم لطرف على حساب الطرف الآخر، كما أن دمشق شهدت في هذه المدة وبفعل ضعف الدولة العباسية كنتيجة لتسلط القادة الأتراك على خلفائها، ولأول مرة منذ ظهور الإسلام خروجها من سلطة الخلافة المباشرة وخضوعها لسلطة شبه مستقلة عن مؤسسة الخلافة .
وعلى الرغم من ظروف الحروب والاضطرابات التي مرت بها المدينة، إلا أن وتيرة الحركة الفكرية فيها لم تخمد أو تصاب بالفتور بل شهدت المدينة في هذه المدة بروز العديد من العلماء وفي مختلف حقول العلم والمعرفة، وشهدت مؤسساتها العلمية رواجا وازدهارا كبيرا بل كانت ملتقى لأهل العلم من مختلف بقاع العالم الإسلامي آنذاك .
من أبرز النتائج التي توصل إليها الباحث أن دمشق حازت على أهمية كبيرة منذ القدم بحكم موقعها الجغرافي المتميز وأرضها الخصبة ومناخها الملائم مما جعلها عرضة للغزوات والأطماع من قبل قوى متعددة لأجل الهيمنة عليها واستغلال خيراتها، وقد حافظت مدينة دمشق بعد زوال الدولة الأموية على أهميتها ودورها السياسي ولو بوتيرة أقل، من خلال حرص كل من الخلافة العباسية ومناوئيها بسط نفوذهم عليها واستغلالها في الصراع ضد الطرف الآخر، وكان لموقع دمشق وبلاد الشام الجغرافي أهمية كبيرة عند حكام مصر من خلال اتخاذها كخط دفاعي ضد الخطر القادم من المشرق، وظهر هذا التوجه في عهدي الطولونيين والإخشيديين وكذلك عهد الفاطميين .


بقلم / علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: رسالة ماجستير في كلية التربية الأساسية تناقش أحوال دمشق السياسية والحضارية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل