تدريسية في كلية الفنون الجميلة تصدر كتابا عن تطور الفن الجداري

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 846

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 27/07/2016

اخر تصفح: 2024/04/18



صدر للتدريسية في كلية الفنون الجميلة الدكتورة صفا لطفي كتابا حمل عنوان "الموجز في تطور الفن الجداري " وتحدث الكتاب عن التطور الفني الذي سار عليه الفن الجداري بادىء ذي بدء ضمن عدة اعتبارات (مؤثرة) كانت فاعلة في تنوع أشكاله و طرزه .مثلما تلفت نظرنا إليها الأماكن التي نفذ فيها هذا الفن كتقنية متميزة وهذا هو بالضبط ما يوازي عندنا اياه عنصرا مهما من عناصر تجذره الثقافي على شتى المستويات الفنية والفكرية ، وان من بين تلك الاعتبارات الاولى وهي الخاصة بسير الفن الجداري وما ارتبط به من تقنية واسلوبية وجمالية ، وهذه العناصر التي تجسد (هويته ) او صيرورته الفكرية ذات المدلول الإنساني ارتباط وثيق .

وكانها ذات إنسانية تمتلك مقومات حياتها ووجودها . من هنا تبين لنا عند استعراضنا للتطورالتاريخي للفن الجداري مدى التطور والتأثير الذي ناله ، كما لو ان نوع من التواصل والاتصال في مجال الذهنية الاجتماعية للإنسان عبر العصور والذي ينتج منها نوع من التنافذ الثنائي من الحضاري الى الإنساني ومن الإنساني الى الحضاري قد حدث .

تقف المؤلفة، في أبحاثها، لتدرس التطور الذي مر به التصوير الحائطي وعلى مختلف الأماكن والأزمان بالرغم مما عصف بالحضارات التي ظهرت في العالم من أحداث كادت أن تطمسها أو تجعل منها مظهرا من مظاهر حضارية هجينة . وهذا هوما يشجع على عقد النية على دارسة تطور الفن الجداري والثقافي . وهكذا كان على المؤلفة أن تجد في الفن الجداري (كنوزا) تستطيع ان تخبر المتلقي بكل معطياتها الفنية والفكرية فتتساءل: هل انه مجرد فن تلقائي يعبر عن مشاعر شخص ما او مجموعة أشخاص ؟ ام يعبر عن تقاليد شعب ما او مجموعة شعوب؟ ومن ثم حاولت المؤلفة أن تجد مدى تأثر فن جداري في زمان ومكان ما بفن جداري اخر ، ومدى تناص فن على فن اخر . هذه هي الخطوط العامة التي أعد بموجبها هذا الكتاب .

بقلم / عماد الزاملي

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: تدريسية في كلية الفنون الجميلة تصدر كتابا عن تطور الفن الجداري
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل