حققت كلية القانون نتائج متقدمة في أداء ونتائج الامتحانات النهائية للطلبة عن العام المنصرم، نتيجة تكثيف وترسيخ المادة العلمية، وتوفير وتهيئة مستلزمات الأداء الإمتحاني، ومتابعة واشراف عمادة الكلية والتدريسيين لشؤون الطلبة وتلبية احتياجاتهم وطرح ومناقشة المعوقات، وتحقيق أفضل السبل للرقي بمستوى الأداء التعليمي، وادخال النظم الإلكترونية في شرح وتبويب المناهج الدراسية.

وقال المعاون الإداري الدكتور عبد الرسول الأسدي اثبت الطلبة في هذا العام في كليتنا جدارة في أداء الامتحانات ونحن كالمعتاد قد غيرنا وطورنا وحسنا من ادائنا في ايصال المادة العلمية للطالب فكانت مخرجاتنا على الحال الافضل، وثبت هذا من خلال المعدلات العالية التي حصل عليها الطلبة في كافة المراحل وعلى مستويات الدراسة الصباحية والمسائية.


وأضاف الدكتور عبد الرسول أن عمادة الكلية قد أشرفت وتابعت وبشكل يومي أداء الإمتحانات في القاعات الدراسية، وحرصت على تقديم الأفضل والأجود للطلبة من خلال متابعة شؤونهم والاستماع إليهم، وتهيئة الأجواء المناسبة للطلبة في أداء الإمتحانات، وما سبقه من عقد حلقات النقاش والحوار والدورات والندوات التأهيلية للطلبة، واعداد المكتبة التخصصية والعامة، واقامة تجربة المحكمة الافتراضية واستضافة المعنيين بالشأن القانوني لإلقاء المحاضرات العملية للطلبة، والانفتاح على المؤسسات القانونية والثقافية والفكرية واقامة الدورات في فترة العطلة الصيفية، وتقويم المناهج وتوفير أعداد كافية من التدريسين إذ بلغ عدد الحاصلين على لقب الاستاذية 14 استاذا ومن حملة لقب استاذ مساعد 16تدريسيا، وهذا يندرج ضمن تفوق الكلية على كل الكليات المناظرة باحتوائها على كم هائل من الالقاب العلمية، وكذلك من حيث نوعية التخصصات وباقي الأساتذة الأكفاء، وجهود الإدارة المبذولة الحريصة على الأداء الأجود والأمثل للطلبة، وقد تجلى هذا الدور في التقدم العلمي للطلبة وتفاعلهم واسهاماتهم المتميزة في الأنشطة العلمية والمعرفية والدينية والوطنية على حد سواء.
بقلم / علي حسن كريم