كلية الدراسات القرآنية تطرح مشروع هيكلية الدراسات العليا

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 465

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/07/2016

اخر تصفح: 2024/04/26



قدمت كلية الدراسات القرآنية مشروع تنظيم وهيكلية الدراسات العليا فيها وفق المتغيرات الآنية والتوظيف المثالي للغاية والجدوى الفكرية والعلمية منها، ومتطلبات سوق العمل الجاري، وتحقيق الفائدة القصوى في هذه الدراسات وتطوير الكفاءات والألقاب العلمية فيها.

وقال الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود عميد الكلية أن من المشاريع التي تسعى الكلية إلى تحقيقها هي التسهيل اللازم لحملة شهادة الماجستير في الكلية للالتحاق بإكمال الدراسة العليا الدكتوراه لحصول جامعة بابل على مرتبة متقدمة من هذه الفقرة، فمنظمة (كيو أس) العالمية حظيت جامعة بابل بتحقيق نجمتين في العام المنصرم في توصيفها للجامعات العالمية، وكان من بين الفقرات التي تأخرت فيها الجامعة عن جامعات أخرى هو غلبة حملة شهادة الماجستير في جامعة بابل على حملة شهادة الدكتوراه، مما حدا بالمعنيين من قرار ونحن جزء منه في مجلس جامعة بابل على تهيئة الطرق اليسيرة والمناسبة والداعمة للتدريسيين حاملي شهادة الماجستير لإكمال دراسة الدكتوراه، وكذلك تسهيل الطريق للموظفين في الكليات ولا سيما في كليتنا، ونحن معنيون بالحديث عنها، لإكمال دراستهم العليا على وفق الأصول المعمول بها شرط أن يكون الاختصاص الذي يسعى إليه هذا الموظف مما وظف في هيكلية الكلية، ومما جرت الحاجة الماسة إلى تهيئته في الكلية، وهذا مما شهدته الكلية، فقد منحنا الفرصة لكل من قدم إلينا طلبا لإكمال دراسة الماجستير من الموظفين ولإكمال دراسة الدكتوراه لحملة الماجستير من التدريسيين، وهذا إن شاء الله في قابل الأيام سيحقق للكلية وللجامعة مكسبا في تغطية التخصصات العلمية للشهادة العليا المناسبة .
وأضاف عميد كلية الدراسات القرآنية ما يتصل بخطة الدراسات العليا ناغمنا رؤية هيئة الرأي التي أكدت لزوم تقليل أعداد المقبولين في دراسة الماجستير في الكليات ذات الدراسة الإنسانية كي لا تشحن منظومة المجتمع بحملة الشهادات العليا الماجستير بالتخصصات الإنسانية التي ربما يقرأ أنه لا جدوى منها في الظرف الراهن، لذا قننت الخطة للقسمين بما لا يتجاوز (4) طلبة، وإن جاءت قضية توسعة الدرجات العليا في الماجستير عندها سيكون لنا في الترشيح بما لا يفوق العدد المتفق عليه ضمن أعمال مجلس الجامعة ، أي طالبان على قناة القبول العام وطالبان على قناة النفقة الخاصة، ولا يخفى أن كثرة طلبة الدراسات العليا يعد مثلبة على القسم العلمي، فلأن كليتنا فتية ولعدم وجود دراسة ماجستير في جامعة بابل لعلوم القرآن أو لغة القرآن الخاصة سعينا في العامين المنصرمين إلى قبول (10) طلبة، في كل قسم على حدة، وفي العام المنصرم كان هناك طالبان مؤجلان لتوسعة المقاعد عن العام الأسبق فصار لدينا في العام الفائت(12) طالبا في كل قسم و(10) طلبة في كل قسم للعام الأول لفتح الدراسات العليا، وهو عدد لابأس به أعتقد أنه يفي بتغطية الحاجة إلى المتخصصين في هذا الميدان، للوهلة الأولى أن يصار إلى تقنين هذا العدد في هذا العام كي تكون الجدوى حاضرة، وكي لا يكون الأمر مبتذلا حتى أن تسجيل الموضوعات، ومع قلة أعداد الطلبة يكون يسيرا وعقد الحلقات النقاشية يكون طيبا، إن تسجيل موضعين أو ثلاثة مواضيع أو أربعة أمر يسر جدا إذا ما قيس بتسجيل ما فاق العشرة مواضيع، مما يجعل الدراسة مجدية ومما يجعل الدراسة قائمة على حل مشكلة فكريا، ونحن نسعى دائما إلى أن لا يسجل موضوع الدراسة العليا إلا إذا كان قائما على عرض مشكلة فكرية يعاني منها المجتمع أويعاني منها الدارسون في التخصص ووضع الحلول المناسبة علميا لها.

بقلم / علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية الدراسات القرآنية تطرح مشروع هيكلية الدراسات العليا
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل