باركت كلية القانون ممثلة بعميدها الدكتور علي حمزة عسل الخفاجي ومنتسبيها وطلبتها انتصارات قواتنا الأمنية والحشد الشعبي والعشائري لتحرير مدينة الفلوجة والمناطق المحتلة من دنس الدواعش التكفريين، مهدين النجاح الذي تكللت به الكلية في نهاية العام الدراسي إلى تلك القوات الرابضة على سواتر العز والشهادة والصمود.

وقال الدكتور علي حمزة الخفاجي أن كلية القانون كانت السباقة دائما إلى التفاعل ورفد والوقوف مع هذه القوات يوما بيوم وانتصارا تلو آخر، ولقد كانت لها وقفات تضامنية متعددة، كما أنها استطاعت أن تنمي الوعي الوطني والقانوني في المجتمع ولدى طلبة الكلية من خلال اقامة الندوات والمؤتمرات التي تعزز تلك الإنتصارات وتضع أولويات السلم العالمي، وتطرح الدراسات والبحوث المحلية والدولية التي توضح انتهاكات المجاميع الإرهابية والخارجة على القانون، داعية ومقدمة الحلول البديلة والموضوعية لمعالجة تلك الانتهاكات التي تمس حقوق الإنسان وتعرض الأمن الوطن والأقليمي والعالمي للخطر.

وأضاف عميد كلية القانون أن الكلية قد أسهمت كذلك في حملات الدعم المعنوي والعيني، وشاركت في الكثير من الندوات الخارجية لشرح الأطر القانونية لقيام دولة القانون المبنية على حفظ حقوق الآخر، وتكريس السيادة الوطنية التي تحافظ على استقلاليتها وتوفر الأمن والشرعية الدولية في القضاء على مصادر الإرهاب وتمويله ومحاسبة وملاحقة الجهات الداعمة له سواء الداخلية المرتبطة باجندات خارجية أو الخارجية التي تريد زعزعة أمن البلاد والمنطقة.
ومن جانبهم أوضح طلبة الكلية أنهم على خط واحد متصل من الساتر إلى مقعد الدراسة، وأنهم يهدون تميزهم ونجاهم وتفوقهم الدراسي إلى قواتنا البطلة التي استطاعت أن تسجل أروع الانتصارات على جرائم العصر الأرهابية، وأن تعيد الحقوق والكرامة لأبناء مدننا المحتلة حتى تحرير كامل الأرضي واعادتها إلى احضان الوطن.

بقلم / علي حسن كريم