أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الخطاب النقدي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 8431

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 29/06/2016

اخر تصفح: 2024/04/20



ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية الخطاب النقدي في المنجز النسائي المصري المعاصر سيزا قاسم ونبيلة إبراهيم أنموذجًا للطالبة إيمان عبد الحسن علي عبود.

هذه الأطروحة هي دراسةٌ للخطاب النَّقديِّ وللجهود المبذولة من المرأة العربيَّة النَّاقدة إذ تُعدُّ جهودًا لا يستهان بها، فقد تمكَّنت من إثبات وجودها وفاعليَّتها في رفد حركة التَّطوُّر النَّقديِّ ولاسيَّما جهود المرأة النَّاقدة في مصر، محاولة بلورة رؤية نقديَّة جديدة، والملاحظ أنَّ جهود المرأة العربيَّة النَّقديَّة لم تحظَ بدراسةٍ وافية، وإنَّما اقتصر الأمر على بضع دراساتٍ جزئيَّة هنا وهناك، فمن هنا ارتأت الباحثة الوقوف على هذا الموضوع وجمع شتاته ليكون الميدانَ المخصَّص للبحث، ولابد من الإشارة إلى أنَّ الهدف الأسمى من الأطروحة هو الوقوف على المنجز النَّقديِّ النِّسائيِّ الذي لم يأخذ حقَّه في البحث والوقوف على تفاصيله، والتَّعرُّض إلى ملامحه لبيان طبيعة الخطاب النَّقديِّ .

وفي ضوء تتُّبع المسار ألتأليفي للنَّقد عند المرأة العربيَّة تحديدًا يتجلىالدَّور البارز الذي حقَّقته الباحثة المصريّة تحديدًا متمثِّلًا بـ(سيزا قاسم، ونبيلة إبراهيم)، ومن هنا وجد البحث أنَّ العنوان يتمظَّهر في (الخطاب النَّقدي في المنجز النِّسائيِّ المصريِّ المعاصر. سيزا قاسم ونبيلة إبراهيم أنموذجًا)، ولا ريب في أنَّ الجامع بينهنَّ هو الإطار الزَّمنيُّ الذي نشتغل عليه متمثِّلًا في(المعاصر) أي في المدَّة الزَّمنيَّة (1974م– 2006م)، والإطار المكانيِّ الجامع لهن هو(مصر).

وتجمع هذه الدراسة بين المقاربات النَّظريَّة والممارسات التَّطبيقيَّة التي تزخر بها الدِّراسات المعاصرة، كما عمد هذا البحث إلى اختيار النَّماذج التي تُطرَح من الخطاب النَّقديِّ؛ لأنَّه ليس من اليسير تناول الخطاب كلِّهِ في دراسة واحدة في مدَّةٍ زمنيَّةٍ محدَّدة، إذ يهتمُّ البحث بمعاينة اشتغالات الكاتبة والنَّظر في اهتماماتها النَّقديَّة المنجزة وما قيل عنها من آراء واعتراضات، محاولًا تقديم رؤية تُجسِّد الموقف النَّقديِّ المتمثِّل في كتاباتها، أي في ما يخصُّ المناهج النَّقديَّة فقط، فثمَّة كتابات كثيرة للنَّاقدات لا يمكن السَّيطرة عليها فضلًا عن فتحها لحقول معرفيَّة واسعة، فضلًا عن اتِّخاذ مؤلَّفات النَّاقدتين (سيزا قاسم ونبيلة إبراهيم) ميدانًا للتَّطبيقات الإجرائيَّة؛ لسعتها وشمولها للمناهج النَّقديَّة، وهذا كلُّه فيما يتعلَّق بمنهجية الدراسة .

أمَّا في ما يخصُّ خطَّة البحث فقد اقتضت طبيعتُه تقسيمَه على تمهيدٍ وثلاثة فصول تسبق بمقدِّمة وتتبع بخاتمة، وقد خُصِّص التَّمهيد للحديث في الخطاب النَّقديِّ عند المرأة العربيَّة والتَّعرُّض إلى بدايات النَّقد متتبعينَ فيه مسارًا تعاقبيًّا من(العصر الجاهليِّ إلى العصر الحديث).

بقلم / علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الخطاب النقدي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل