كلية التربية للعلوم الإنسانية تحقق انجازا متفوقا في مسيرتها العلمية

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1003

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 28/06/2016

اخر تصفح: 2024/04/23



قدمت كلية التربية للعلوم الإنسانية في جامعة بابل مشروعا علميا متكاملا من خلال تفوقها العلمي والإداري وشروعها في تطبيق المناهج الحديثة المعتمدة في الجامعات الكبرى وفق رؤية مستقبلية وآلية عمل متقدمة تؤهلها أن تحتل الصدارة بين الكليات المناظرة محليا وعربيا.

وفي هذا السياق تحدث عميد الكلية الدكتور رياض طارق العميدي أن غزارة الناتج العلمي وما تطرحه وتوظفه الكلية في سوق العمل تشهد به النتائج المبهرة للطلبة في الامتحانات النهائية وبنسب متفاوتة بين أقسام الكلية الذي هو حصاد الكلية في عامها الحالي حيث سخرت الكلية كل امكانياتها من أجل توفير المادة العلمية الرصينة والكفاءات التدريسية للنهوض بالواقع العلمي والمعرفي للطلبة، وتكثيف المواد الدراسية والمحاضرات الإضافية لإكمال المناهج الدراسية بصورة ميسرة وواضحة للطلبة وتطبيق نظام الفصول الدراسية (الكورسات) لكل المراحل الدراسية، وتحديث المناهج الدراسية تباعا وتدريجيا من خلال الخطط المعتمدة التي أقرها مجلس الكلية في هذا العام والأعوام القادمة إن شاء الله.

وأضاف عميد كلية التربية للعلوم الإنسانية أن عمادة الكلية قد وجهت رئاسات الاقسام كافة في اجتماع مجلس الكلية بإعداد الخطط العلمية للعام الدراسي القادم وتوثيقها حتى تناقش في مجلس الكلية مثل وضع خطة العمل الدراسية واقامة الندوات والمؤتمرات العلمية المحلية والدولية والسنمارات والمحاضرات الثقافية، وتطبيق النظام الإلكتروني لنظام التعليم بشكل عام واعتماده في اللجان الإمتحانية واعلان النتائج إلكترونيا حسب توجيه رئيس الجامعة الدكتور عادل البغدادي والمساعد العلمي الدكتور قحطان الجبوري.

وأشار الدكتورالعميدي أن الكلية قد استطاعت في مسرتها العلمية أن تحقق انجازا علميا كبيرا يؤهلها أن تتبوأ مكانة مرموقة بين الكليات المناظرة لوفرة الملاك التدريسي المؤهل لقيادة العملية التربوية إذ يتوفر لديها كفاءات وألقاب علمية لأكثر من 90 لقب علمي بدرجة استاذ واستاذ مساعد، كما أن الكلية تسعى إلى تطبيق نظام التوأمة في الدراسة المستقبلية واعتمادها العام القادم، بالإضافة لما للكلية من ماض عريق ورصانة علمية من خلال مكتبتها العلمية وجلتها الفصلية المحكمة التي تستقبل البحوث العلمية من شتى الجامعات المحلية والعالمية، ومما يميز الكلية على صعيد الدراسات العليا والدكتوراه تفوقها على الكليات في مناقشات الرسائل والأطاريح الجامعية من مختلف الجامعات المحلية فلا يكاد يمر اسبوع دون أن تشهد الكلية مناقشة من داخل الجامعة وخارجها، وعلى صعيد المثال ليس هناك دكتوراه في اللغة الانكليزية في العراق ماعدا جامعة بابل بسبب عدم توفر الملاكات المؤهلة لذلك ولذا تنفرد الكلية بدراسة الدكتوراه في اللغة الانكليزية عن باقي الجامعات، كما أن الكلية قد أعدت منهجا متطورا وفاعلا في الانفتاح على المجتمع من خلال إقامة الندوات والمؤتمرات الثقافية داخل الجامعة وخارجها، وبكمية ونوعية المنجز العلمي والفكري لأساتذتها، وبما يؤهلها لاستقبال أعداد أكبر من الطلبة على الرغم من قلة الإمكانيات المادية المتاحة، وتوفير الأجواء العلمية الرصينة والأنظمة الحديثة المطبقة في الجامعات الكبرى.

بقلم / علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: كلية التربية للعلوم الإنسانية تحقق انجازا متفوقا في مسيرتها العلمية
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل