ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية فرط فقد الشهية وعلاقته بصورة الجسم للطالبة نداء هادي محيمد منصور الجبوري.
تناولت الدراسة موضوع الغذاء الذي يؤثر في سلوك الإنسان ونشاطه الذهني والعضلي، وتأثيرها في حالتيه النفسية والجسمية، وان من العلامات المميزة للمجتمع الحديث أنه أصبح موسوماً بوزن الجسم والخوف الشديد من الإصابة بالسمنة أو بالنحافة ومضاعفاتهما الصحية وذلك من جراء انتشار الوعي الصحي والطبي والغذائي،وتفشي ما يعرف باسم أمراض العصر.

أما أهمية الدراسة فتتمثل في دراسة صورة الجسم لدى الطلبة المراهقين وأثرها على سلوك الأكل لان الفهم الجيد لها يساعد في التخطيط والإعداد للبرامج الوقائية والإرشادية الهادفة لتحسين الصورة الأولية للجسم والتخفيف من أثر المخاوف المرضية المرتبطة بها، ثم أهمية الشريحة العمرية التي تجري عليها الدراسة وهي شريحة المراهقين في مرحلة الرابع الإعدادي التي تعد من أهم المراحل في حياة الفرد.

وقد جاءت أهداف الدراسة في التعرف إلى فرط – فقد الشهية لدى الطلبة المراهقين في الصف الرابع الإعدادي، والفروق ذات الدلالة الإحصائية في فرط – فقد الشهية لدى الطلبة المراهقين تبعاً لمتغير الجنس (ذكور- إناث)، وصورة الجسم لدى الطلبة المراهقين في الصف الرابع الإعدادي، والفروق ذات الدلالة الإحصائية في صورة الجسم لدى المراهقين تبعاً لمتغيري الجنس(ذكور- إناث)، والعلاقة الارتباطية بين فرط – فقد الشهية وصورة الجسم لدى المراهقين من طلبة الصف الرابع الإعدادي.

وأظهرت الدراسة العديد من النتائج منها زيادة انتشار اضطراب فرط - فقد الشهية لدى المراهقين من طلبة الصف الرابع الإعدادي، ولا توجد فروق بين الذكور والإناث في اضطراب فرط - فقد الشهية لدى المراهقين،وتقبل صورة الجسم لدى المراهقين، و لا توجد فروق ذات دلالة إحصائية في تقبل صورة الجسم وفقا لمتغير الجنس، و توجد علاقة ارتباطيه عكسية بين اضطراب فرط الشهية وصورة الجسم بينما توجد علاقة ارتباطيه طردية بين اضطراب فقد الشهية وصورة الجسم.

بقلم / علي حسن كريم