ناقشت رسالة ماجستير في كلية التربية للعلوم الإنسانية مخاوف الاتصال الشفهي وعلاقتها بإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل للطالبة مروه فليح إبراهيم حمزة الصليخي.
يعد الاتصال الشفهي نشاطاً اجتماعيا وجزءا رئيسا من حياة الفرد اليومية لا غنى عنه، ومن يمتلك مهارات التواصل الشفهي تتفتح أمامه ميادين كثيرة، ويحقق مكاسب كثيرة في مجال العلاقات الاجتماعية.
يهدفالبحث إلى تعرّف مستوى مخاوف الاتصال الشفهي لدى طلبة جامعة بابل، والفروق ذات الدلالة الإحصائية في مخاوف الاتصال الشفهي لدى طلبة الجامعة على وفق متغير الجنس (ذكور، إناث) والتخصص (علمي -إنساني)، ومستوى إدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل، والفروق ذات الدلالة الإحصائية في إدارة المعرفة لدى طلبة الجامعة على وفق متغير الجنس (ذكور، إناث)والتخصص(علمي_إنساني)، والعلاقة الارتباطية بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى طلبة الجامعة.
وتوصلت الباحثة إلى نتائج منها أن طلبة جامعة بابل لديهم درجة منخفضة في مخاوف الاتصال الشفهي عند مستوى دلالة (0,05)، ولا توجد فروق دالة إحصائياً في مخاوف الاتصال الشفهي لدى طلبة جامعة بابل على وفق متغيرات (الجنس- والتخصص) عند مستوى دلالة (0,05)، وارتفاع مستوى إدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل عند مستوى دلالة (0,05)، وتوجد فروق دالة إحصائياً في إدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل على وفق متغيرات (الجنس- والتخصص) عند مستوى دلالة (0,05)، ووجود علاقة ارتباطيه دالة متوسطه بين مخاوف الاتصال الشفهي وإدارة المعرفة لدى طلبة جامعة بابل عند مستوى دلالة (0,05).
بقلم / علي حسن كريم