عميد كلية الدراسات القرآنية يتفقد سير الامتحانات

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 815

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 25/05/2016

اخر تصفح: 2024/04/18



تفقد عميد كلية الدراسات القرآنية الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود سير الامتحانات بشكل يومي بعد تهيئة القاعات الامتحانية والأجواء الملائمة لأدائها .
وفي كلمة لعميد الكلية قال أن كلية الدراسات القرآنية أنجزت عن لجانها الإمتحانية المركزية والفرعية كل المتطلبات الواجب توفيرها للطلبة من اللجان الإمتحانية والأساتذة المراقبين استعدادا لأداء الامتحانات النهائية للفصل الثاني للصفين الأول والثاني، والسنوي النهائي للصفين الثالث والرابع، وقد هيأت هذه اللجان الامتحانية بالتوجيهات اللازمة للخدمات وللقائمين على أعمال المنظومة الكهربائية ولإدامة القاعات وتهيئتها كل ما يتطلبه الطالب من وسائل الدعم والاطمئنان والراحة، واعتقد جازما أن على رأس هذه المهام ما يلقى على مسامع الطلبة من أحاديث تطمئن أنفسهم وتضفي عليهم طابع الراحة والاطمئنان تخلصا من جو الرهبة النفسية الذي تضفيه القاعة الامتحانية على الطالب .

وعن التوجيهات العامة أضاف الدكتور علي عبد الفتاح أن المادة الامتحانية يجب اختيارها عن رئيس اللجنة المركزية وهو عميد الكلية تحديدا بعد أن تقدم إليه ثلاثة نماذج من الأسئلة يجري امضاؤها واعادتها إلى رئيس اللجنة الامتحانية الفرعية ليقوم بإكمال المهمة من نسخ الأسئلة على عدد الطلبة الممتحنين وزيادة، ويسلم رئيس اللجنة الامتحانية مفتاح القاعة الامتحانية وعدد الدفاتر المناسبة لأعداد الطلبة المثبتة اسماؤهم في هذه القاعة بسجل خاص بهذه المسألة، ويعيد مدير القاعة نفسه المفتاح والدفاتر بالعدد المسلم لترزم وتبقى في غرفة اللجنة الامتحانية فيشرع الأستاذ المعني بتصحيحها أصوليا في اللجنة الامتحانية تحديدا لتلافي المشاكل التي تتسبب عن اخراجها خارج المباني الرسمية لتصحيحها، وللجان الامتحانية المركزية والفرعية مهام مرفقة بأوامر إدارية صدرت قبل البدء بالامتحانات وهي معلقة في غرف اللجان الامتحانية لكل عضو مهامه التفصيلية التي يقوم بها والتي لا تتقاطع مع مهام العضو الآخر.
وأكد عميد كلية الدراسات القرآنية أن الكلية أنجزت قبل البدء بالامتحانات المتطلبات الأمنية لرعاية نظام الأداء الامتحاني وأخص هنا كاميرات المراقبة وأجهزة التشويش، لما شهد عن مجموعة من الطلبة في جامعات أخرى وكليات أخرى استعمالهم لأجهزة متطورة الكترونيا تخفى حتى على مراقب القاعة، واعتقد أن الطالبة المحجبة إذا ما وضعت جهاز اتصال يرسل إليها معلومات عن المادة الامتحانية بالاستماع دون أن تثير مشاهدة المراقب فإنها ستنجح مما مسك بالدليل في بعض الجامعات وفي بعض الأقسام، فشرعنا بهذا التوجيه وانهينا مهمة نصب كاميرات المراقبة واجهزة التشويش التي تعمل طوال مدة الامتحان.

وأشار الدكتور علي عبد الفتاح إلى أن ما يتصل بالأعمال الأمنية الخاصة بالطالب وتوجيهات دخوله إلى قاعة الامتحان فقد هيأنا مكانا مناسبا يوضع فيه الموبايل، ويسلم الطالب بطاقة تحدد وجوده يصحبها معه إلى القاعة الامتحانية بصحبة هويته اللازم احضارها معه، ولا يمكن أن تدخل المادة الامتحانية أو الكتب التي وضعت مصادر ومراجع لهذه المادة إلى داخل أروقة المباني المحيطة بالقاعة الامتحانية، إذ إننا قد هيأنا أماكن خارجية توضع فيها مادة الامتحان لكل طالب، وبالنسبة للطالبات هيأنا أماكن خاصة توضع فيها الحقائب وبعض الأمور الخاصة بالطالبة كالعباءة عندما لا ترتديها الطالبة داخل القاعة احتراما لأمن هذه الخصوصيات، وتوضع في مكان خاص ولا يمكن أن تترك حقيبة الطالبة خارج البناية خشية تعرضها إلى الضرر.

وأضاف عميد الكلية نحن بفضل الله تعالى ننسق أعمالنا الامتحانية مع رئاسة الجامعة ومع اللجنة المركزية العليا في الجامعة للامتحانات النهائية بإدارة رئيس الجامعة الدكتور عادل البغدادي، ولم تقصر اللجنة المركزية ولا الرئاسة بتهيئة ما نحن بحاجة إليه خدمة للطلبة، ولا أبخس هنا حق المنظومة الاعلامية التي واكبت من الجامعة ومن الكلية أداء الامتحانات، ونعتقد أن رسالة الاطمئنان التي نبعثها للطلبة داخل القاعات الامتحانية هي من الاولويات التي نضطلع بأدائها إذ إننا آلينا على أنفسنا أن لا نترك قاعة امتحانية واحدة إلا ودخلناها، ووجهنا التحية للطلبة والسلام وبعثنا إليهم رسائل الاطمئنان والتهيئة النفسية اللازمة لهم، فكلنا يعلم أن للامتحانات سطوتها ورهبتها وافرازاتها النفسية على الطالب، وبفضل الله تعالى تمكنا من تقليل هذه السلبيات إلى أدنى قدر ممكن ليكون الطالب مهيأ لأداء الامتحانات وهو بنفس طيبة.

نعتز أن أتحدث أن طلبة كلية الدراسات القرآنية كلهم قد التزموا بالزي الموحد وبالقميص الأبيض تحديدا حتى مع مرونة تعدد الألوان والرسالة التي أردتها من الطلبة وهم في أواخر أيام الدوام، قلت لهم أنا شخصيا أريد أن أتباهى بكم لأنكم عندما تسألون وتجيبون أنكم طلبة كلية الدراسات القرآنية ويجد السائل ثمة فرقا كبيرا بين هذا الاسم وبين صاحب الشأن لعاد التوجيه بالسلب من أن طلبة كلية الدراسات القرآنية أول من يخالف وأول من لا يلتزم بالمثل والقيم والقوانين، ولذا وجدت الاستجابة مطلقة بنسبة متكاملة جدا فالكل الان داخل القاعة الامتحانية بالنسبة للطلاب هم عبارة عن باقة ورد بيضاء، الكل ملتزم، وبالنسبة للطالبات فأن الجبة وما يتصل بهذه التسمية من ملابس نسائية لا يمكن أن تقتصر على اللون الأبيض بل ربما من النادر أن نجد جبة باللون الأبيض حتى أن العباءة الإسلامية هي باللون الأسود نعم نحن لانجبر ولا نلزم بارتداء زي خاص فللطلبة حريتهم، ولكن يجب أن يكون الزي الموحد منضبطا بعنوان الحشمة وبعنوان اللون المناسب للطالب الجامعي، وبالنسبة للإجابة فأني أعتقد أنها مسألة عامة ألزمنا الطلبة بالإجابة بالقلم الجاف لسببين رئيسين أولا أن الإجابة بالقلم الرصاص هي مدعاة لمحو الكتابة والكتابة مرة أخرى مما يعود بالسلب على الورقة الامتحانية وعلى الدفتر الامتحاني، وربما يبهم الجواب على المصحح بسبب تعاقب المحو والكتابة تباعا أما القلم الجاف فلعل المدعاة الرئيس لاستعماله هو التأني في الإجابة .

بقلم / علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: عميد كلية الدراسات القرآنية يتفقد سير الامتحانات
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل