أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الأنساق الثقافية في الشعر النسائي العربي

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 2272

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 24/05/2016

اخر تصفح: 2024/04/20



ناقشت أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية (الأنساق الثقافية في الشعر النسائي العربي من العصر الجاهلي حتى نهاية العصر العباسي الأول) للطالب علي أحمد عبد الرضا.

جاءت الأطروحة على مقدِّمة بيّنت فيها أهمية الموضوع، ومن ثمّ التمهيد وفيه استعرضت بشيءٍ من الإيجاز مفهوم النسق الثقافي وترحّل هذا المصطلح في اللسانيات اللغوية إلى الدرس الثقافي والأنثروبولوجي والسيسيولوجي، وكذلك تعرّضت باختصار عن مكانة المرأة في الجاهلية والإسلام مُسلِّطة الضوء على إبداعها الشعري، أما الفصل الأول فكان بعنوان (النسق المهيمن في الشعر النسائي)، وكان الفصل الثاني بعنوان (نسق الاغتراب في الشعر النسائي)، في حين كان الفصل الثالث بعنوان (نسق الآخر في الشعر النسائي).

توصلت الدراسة إلى جُملةٍ من الاستنتاجات التي تبيّن بمجملها الحقائق التي انتهت إليها، وأهمّها إنَّ الثقافة الدينية هي غير الثقافة الإسلامية، وإنّ ثقافة هذا المكوّن المُعقّد من العادات والتقاليد والفنون والتصوُّرات والتمثُّلات باستطاعته أنْ يخفي فيروسات ثقافية وأمراض قاتلة لجسد المجتمع، وإنَّ ما عانته المرأة من تهميش وإقصاء واغتراب لذاتها ما هو إلا نتيجة الاستعمار الثقافي للمؤسسات الذكورية والمؤسسات التي لبست عباءة الدين، ومن النتائج التي كشف البحث عنها في أكثر من شاهد لأكثر من عصر، أنَّ النسق الثقافي الذكوري ترك آثاره البليغة على خطاب المرأة، وكشف البحث قلّة الشواهد الشعرية التي تصبّ في دائرة هجاء الرجل وتبخيسه، ولم تخرج الصورة التي رسمتها المرأة للرجل عن إطار النمط الثابت، إلا في بعض الأحيان، وذلك بفعل تأثير المتغيرات الثقافية والاجتماعية.

بقلم / علي حسن كريم

اعلام جامعة بابل  اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: أطروحة دكتوراه في كلية التربية للعلوم الإنسانية تناقش الأنساق الثقافية في الشعر النسائي العربي
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل