ناقشت رسالة ماجستير في كلية الادارة والاقتصاد قياس اثر الارتداد الزمني مسار دالة الاستهلاك في العراق دراسة تطبيقية للمدة 1997 – 2012 للطالبة اطياف عصام حسين الجبوري.

تأتي اهمية الدراسة من خلال الاهتمام بالصيغ الرياضية المختلفة وخاصة موضوع الارتداد الزمني كنوع من انواع التحليل الحركي في تحديد ورسم شكل العلاقة بين المتغيرات الاقتصادية وموضوع الدراسة وبعدة اساليب رئيسية اهمها نماذج ( كويك ) نيرلوف المون وتكمن أهمية نماذج التخلف الزمني في الاقتصاد العراقي باعتماده في سلوكه الانفاقي على المستويات الانفاقية للسنوات السابقة الى جانب الدخول المتحققة للمستهلك في الماضي وكذلك معرفة فاعلية السياسات الاقتصادية الكلية .


واستنتجت الدراسة ضرورة تخطيط الانفاق الاستهلاكي وذلك لغرض اشباع الحاجات الاساسية والكمالية وتخصيص جزء من الدخل القومي لغرض الاستثمار وخاصة مشاريع البنى التحتية، والعمل على تخطيط السياسة الاقتصادية الكلية الاستهلاكي وخاصة الميل الحدي الاستهلاكي بغية استخدامه لاحقا في حساب مضاعفات الدخل القومي واثر ذلك على تعزيز معدلات النمو الاقتصادية والاجمالية .

واكدت الدراسة على ضرورة الافادة من نماذج الارتداد وخاصة الداخلية لكونها الاكثر فاعلية في بيان سلوك الانفاق الاستهلاكي في الاقتصاد العراقي وبما يعتمد اتخاذ القرارات الاستهلاكية المستقبلية على نحو اكثر فاعلية في سلوك الدخل القومي السابق، كذلك ضرورة قيام الجهاز المركزي للإحصاء وتكنولوجيا المعلومات بتوفير بيانات عن ( الثروة ) وذلك لصعوبة قياسها من واقع بيانات الاقتصاد العراقي بسبب اهميتها في تفسير سلوك اجمال الانفاق ( الاستهلاك الحالي )، وامكانية الافادة من معطيات نماذج الارتداد الزمني في بيان مدى السياسات الاقتصادية الكلية وتوظيف معطيات نموذج ( دورة الحياة ) في الاسترشاد بهدف تحقيق معدلات نمو اقتصادي تعمل على ضبط الانفاق الاستهلاكي .

إعلام الكلية