عميد كلية الدراسات القرآنية يوجه كلمة في الاحتفال بذكرى تأسيس الجامعة

طباعة ورفع: وسام ناجي المعموري

عدد الزيارات: 1027

بواسطة قسم الاعلام والعلاقات العامة


كتابة وتحرير - قسم الاعلام, رئاسة جامعة بابل

تاريخ النشر: 28/04/2016

اخر تصفح: 2024/04/24



ألقى عميد كلية الدراسات القرآنية الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود كلمة في ذكرى اليوبيل الفضي لجامعة بابل استعرض فيها بعض انجازات الجامعة، ومشيدا بالقائمين على الجامعة رئاسة ومساعدين ومنتسبين وطلبة.

بسم الله الرحمن الرحيم والصلاة الحمد لله رب العالمين والصلاة السلام على سيدنا محمد وآل بيته الطيبين الأطهرين يطيب لنا في لحظة تعيشها جامعة بابل بمناسبة مرور خمسة وعشرين سنة على تأسيسها وقد قطفت بمضمار حياتها منذ تأسيسها إلى الآن ثمارا زاكية جدا قد ألقت بظلال أشجارها وأغصانها وزهورها على ساحات العلم وباحاته، وفي قاعة الدرس، وفي أروقة البحث العلمي، وفي قاعات المناقشات وملحقات النقاش، وورش العمل، والندوات، والمؤتمرات التي عقدت على مدى ربع قرن مرَ وهي تقطف يوبيلها الفضي الذي تضاهي بمنجزاتها فيه جامعات العراق والجامعات العربية والجامعات العالمية على حد سواء حتى غدا لجامعة بابل حضور في المحافل الدولية، وقد كان لمنظمة (QS) إشارة واضحة إلى جامعة بابل بأن منحتها نجمتين في أول خوض لمضمار السباق مع الجامعات العالمية، وهذا لم يكن ليكون حاضرا في هذه المحافل الدولية لولا الإخلاص في الأداء، والإخلاص في المتابعة .

وأضاف عميد كلية الدراسات القرآنية: من جنبة أخرى نجد أن الجامعة قد خطت خطوات ناجعة جدا في استحداث الكليات والأقسام العلمية، وفي فتح الدراسات العليا فيها، وصار لها الشأن الواسع والواضح في استقطاب طلبة المحافظات العراقية كلها ولاسيما في الظروف التي يمر بها البلد حتى صارت مغنما ومكسبا للطالب الذي يقبل فيها، ومن بعد آخر نجد أن للجامعة حضورا في التوأمة مع الجامعات العالمية ولاسيما جامعات المملكة المتحدة حتى صار ل كلية تكنولوجيا المعلومات ولكلية التمريض وبعض الأقسام العلمية في الكليات الأخرى شأن في التوأمة مع هذه الكليات، وصار الطالب عند تخرجه من الجامعة العلمية في بريطانيا أو في الجامعات الأخرى يحمل شهادة ممضاة من جامعة بابل ومن الجامعة الغربية التي يدرس فيها، وصار للبعثات أيضا شأن في الجامعات العالمية باسم جامعة بابل وبما تضطم عليه من كفاءات علمية من الطلبة المتخرجين من دراسة البكلوريوس أو دراسة الماجستير ومن الموظفين الفائقين الذين حق لهم أصوليا أن يكملوا دراستهم العالية في الجامعات الخارجية إما بطريق الابتعاث أو بطريق الزمالات الدراسية أو بطريق الإجازات الدراسية التي ستعود فيما بعد على الجامعة بالخير العلمي الوفير إن شاء الله .

وأشار الدكتور علي عبد الفتاح الحاج فرهود : من جانب آخر نود أن نطرق أبواب الطلبة الأحبة لنذكرهم بأن البلد يمر بصراع مع مرتزقة الشيطان الدواعش وهذا الصراع إنما يقوم على سواعد الأبطال الذين تركوا عوائلهم وتغربوا واغتربوا لكي لا ينال المرتزق المأجور الذي جاء من الخارج من شرف العراقيات ولا من شرف العراقيين.

هؤلاء أيها الطلبة الكرام يستدعون منا نظرة لننظر بزاويتهم إلى أنفسنا لنرى في شأن الطالب وهو يحقق الاشتراك في الاحتفال بذكرى تأسيس جامعة بابل من أنه يجب أن يكون على درجة من الوقار، وعلى درجة من عكس تربية عائلته في الجامعة، وأن يكون الاحتفال قائما على ما هو مقبول وعلى ما هو غير ممجوج وعلى ما هو مرغوب فيه لا مرغوب عنه، لذلك نحن نربأ بطلبتنا الأحبة أن يجنحوا إلى النزول من شأن الطالب الجامعي إلى شأن الإنسان الذي لم يألف الثقافة، ولم يألف الأدبيات التي يجب أن تحقق الإنسانية الكاملة فيه، ومن بعد لا يجب أن نتغافل عنه أو نتناساه أنا أحيي رجال الإعلام في جامعة بابل بعامة وفي الكليات بخاصة إذ إنهم المرآة التي تعكس الصورة المثلى للتغطية الحقيقية لما يقوم من احتفال، وما يقوم من ابتهاج في الجامعة، ونعتقد أن وضع اليد الإعلامية على الحقائق التي يشار بها إلى الإنجاز ويشار بها إلى التصويب ويشار بها إلى البناء لهو الشأن الذي يجب أن يركز فيه وأن ينقل عنه بحكمة صدى الكلمة الطيبة، فطوبى لرجال الإعلام وهم ينقلون الحقيقة عنا.

وأكد عميد كلية الدراسات القرآنية : أنا أبارك لنفسي كوني عشت طالبا في هذه الجامعة وحتى صرت تدريسيا ضمن ملاكها التدريسي حتى وفقت بالابتلاء لأكون قياديا ضمن قيادة الجامعة وعضوا في مجلس جامعة بابل، بوصفي عميدا لكلية الدراسات القرآنية فيها أجدني أغبط نفسي وأنا أمر بالذكرى الخامسة والعشرين لتأسيسها لأقول إن جامعة بابل قد اخترقت الأجواء وشقت الآفاق وطار صيتها بسبب الكفاءات العلمية التي تضطم عليها، والانجازات الرائعة التي أنجزتها وبسبب الخطط المستقبلية التي أعدت فيها، وهنا يجب عليَ ويحق لي أيضا أن أشير بالبنان للسيد رئيس جامعة بابل الدكتور عادل هادي البغدادي الذي ألفناه قائدا ميدانيا وأخا عزيزا وساعدا مع سواعدنا حتى وصلت الجامعة إلى هذا المستوى من خطط الذين سبقوه والذين سبقونا في إدارة الجامعة وفي إدارة الكليات حتى صارت خلاصة البناء من رؤساء الجامعة السابقين ومن العمداء السابقين لكلياتها ومن مدراء أقسامها ومراكزها حتى صارت إنجازاتهم لبنة كريمة طيبة أسست عليها خلاصة الانجازات إلى الوقت الحالي .


بقلم / علي حسن

اعلام جامعة بابل  

تاكات المحتوى: عميد كلية الدراسات القرآنية يوجه كلمة في الاحتفال بذكرى تأسيس الجامعة
لاي اسئلة او استفسارات, يمكنكم الاتصال بالكاتب عبر البريد الالكتروني: h@uobabylon.edu.iq

جميع الحقوق محفوظة - شعبة موقع الجامعة © جامعة بابل